حماة الوطن قدها وقدود

اذا ماجاز القول فماذا نقول بعد قطع لسان الشاعر والاديب من جرم ابشع من هذا الجرم والتي اقدمت على فعله عصابة المشترك لمجرد انه تكلم وقال .......وحرية التعبير عن الراي كفلها الدستور والقانون للكل من غير تجريح واسائه ، وان كان قد اساء فالقضاء هو الحكم والفيصل ومرجعية المتضرر الى القضاء فياترا من اجاز لهم الحق ان ينصبوا من انفسهم اصحاب حق وحكاماًَ قضاه ومنفذي احكام في أن واحد ، ام ان المشترك صار لديه القوه والمنعه والقدره على تنفيذ عملياته الانتقاميه ضد النظام والسلطه وضد مؤيدي الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه والشرعيه الدستوريه ، ودون ان تستطيع اجهزتنا الامنيه القرب منهم والعمل على ملاحقتهم والقبض عليهم ام انه الرويه والحنكه القياديه منهم حتى يحين الوقت والضرف المناسب وتصدر الاوامر والتوجيهات الصارمه والحازمه بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم لأجهزة العداله لينالو جزائهم الرادع جزاء ما ارتكبوه من جرائم ، ولسنا نشكك في قدرات مؤسستنا الدفاعيه والامنيه اذا ماجد الجد فحماة الوطن قدها وقدود والمسؤليه على عاتقهم ثقيله والمهمات الجايات جسام طالما ان المشترك يتمادى في جرائمه الانتقاميه ولايستبعد من استهداف القيادات الامنيه والدفاعيه اذا ماضيق حماة الوطن على مرتكبي جرائم المشترك الانتقاميه الخناق .

جريمة قطع لسان الشاعر جريمة شنعى لاترضي الله ولا رسوله ولا الامه الاسلامية

يعطيك العافية اخي عبدالله الحاج

على الموضوع