اردت ان أقول

ليت السعد في دنياي بايكون

اليوم حصل أمامي موقف


في احد المطاعم الشعبية التي تبيع الفول والتي تتشارك الطاولة بها مع بقية الزبائن جلس امامي شاب صغير في السن وبجانبه أخيه الأصغر معاق ويقوم بإطعام أخيه بيده فلقمة لأخيه ولقمة له

جائه اتصال يبدو أنه من والدته
فكان هذا الحوار


لبيه يمّه

الحمد لله تيسرت وصورت بالشماغ

ايه كلمت ابو محمد وحول لي خمسة ريال وقدرت اسحب الخمسين ودفعت منها حق التصوير والحين جالسين نفطر وغبيت الباقي ......


وبعدها تلاشت الأصوات من حولي وجلست أحدث نفسي ولا اسمع سواها وكانت حائرة هل أساعده هل أسارع بأن ألهج بحمد الله على نعمه خوفا من أن تزول هل اخرج خجلا من هذا الموقف هل علي أن أنادي بتأسيس جمعية خيرية حقيقية تبحث عن مثل هؤلاء تمنيت أن تكون بيدي عصا سحرية لتغيير هذا الواقع الذي حدث أمامي او ان تكون لدي القدرة بالعودة بالزمن لعدم الدخول الى هذا المكان لكي لا أسمع أو أرى ما حدث

يا الله

كلمات لا زالت ترن في رأسي

الحمد لله تيسرت

خمسة ريال

مصيره كان معلقا بخمسة ريال

ربي رحمتك بِنَا

ربي عفوك ربي عفوك

اللهم لا تستدرجنا بالنعم

(عبد الله الدغفق)

عيشوٰآ بقلب أبيض
وٰنيــھ حسنــھ
وٰلسَــآن لـآينطق إلـآخير
" فليس على الدنيا بقَـآءء

اردت ان اقول جموله عليها مدرسه وانا للحين مانمت مدري اواصل او انام

•أقْـرَب شَـخْص لِـ قَلْبك هُـوَ مَنْ يُلَاحِـظ تَغيُر
مَزآجِـك مِنْ حُـرُوف [تَكـتُبهَا].

من الناس من يعبرون حياتنا عبوراً
لكنهم يتركون في نفوسنا أثراً عميقاً !
ومن الكلمات ما تطرق مسامعنا لمرة واحدة
لكنها تخلد فينا إلى الأبد !
وكثيرٌ من الأشياء التي قد نراها عابرة
لكن أرواحنا بها غارقة !

#

كما تدين تُدان، فلا تُؤذي أحد .. فتُبتلى !

أردت أن أقول ليست الأمور دائما كما نريد

يُمهل الله أمنياتنا ولا يُهملها

من يعشق الموت لا يخشى عيون الناس