الرحلات الاربعه عند المراه

الرحلات الاربعه عند المراه

لعل رحلة المرأة حياة قصيرة حيث تنطلق من البداية لتدرك حقائق الحياة وخباياها.. إلا

أنها ليست رحلة

عادية.. إنها رحلة البحث عن النفس؛ وعن الرجل الذي تحلم به.. الرجل الذي تربط

مصيرها بشخصيته

لتبدأ معه رحلتها الطويلة.. رحلة العمر، رحلة الحياة. وقد تنجح في رحلتها القصيرة،

وقد تجد الرجل، ولكنها

سرعان ما تبدأ رحلتها الثانية حتى تشعر أن رحلة العمر قد انتهت قبل البداية!

* الرحلة الأولى:

عندما تقرع الأجراس تتحرك أوتار قلب المرأة بلحن الأمل بالحلم بشريك حياتها.. وقد

تكون هذه الرحلة

الأولى ليس غايتها الزواج.. فهي تبحث في هذه الرحلة عن الحب.. لأن ليس هناك ما

يُسعد المرأة أكثر

من إحساسها أن زوجها يُحبّها؛ وهذا الإحساس يملأ قلبها بالرغبة في الاستمرار في الحياة..

ولا نستطيع

أن نقول هذا ما تصبو إليه المرأة حلما، لأن هذا هو شعورها الوجداني...

كما أن الرجل في هذه الرحلة يكون بحثه كبحث المرأة؛ إلا أنه غالبا ما يُترجم ما يصبو

إليه.. قد يُترجم

حبه بهدية مثلا؛ ولكن المرأة تنتظر كلمات ليست كالكلمات مع الهدية وإلا اعتبرتها ناقصة..

* الرحلة الثانية:

لعل الرحلة الثانية هي رحلة البناء.. يُريد الزوجان أن يبنيان عشهما في مملكة السعادة

الزوجية لكي

يشقا طريقهما في الحياة بنجاح ويُسر.. ورحلة البناء هذه ليست ثابتة ولا منتهية، بل هي

دائما من

الأحسن إلى الأحسن، ومن درجة إلى درجة عليا.. وباختصار همهما الوحيد توفير كل

مقومات البيت

السعيد...

وقد تثمر هذه الرحلة بقدوم ضيوف جدد؛ إنهم مصابيح بيت السعادة.. فيشعر حينها

الزوجان أن رحلتهم

ستبدأ لأنها أشق المراحل إطلاقا.. هؤلاء الضيوف هم من سيكمل حلقات سلسلة

الرباط.. فيتغير كل

شيء حيث يصبح همهما الوحيد تربية الأبناء، وتنشئتهم، وتعليمهم، وحثهم على الحفاظ

على عقيدتهم...

إنها مرحلة البناء الشامخ التي يتجند لها الزوجان حتى تكتمل...

* الرحلة الثالثة:


إنها مرحلة الذبول، بعدما كانت الحديقة تترنم بأطيب الورود التي زادت في الحديقة

رونقا وجمالا بدأت تذبل، أو ذبلت...

هذه المرحلة الذبولية إن شئنا أن نسميها هكذا.. لها وجهان:

- الوجه الأول: كبر الزوجان، صار لهما أحفاد، ثقلت أجسادهم، تقوست أعناقهم،

تتلثمت ألسنتهم، أصبهما

العجز من كل جانب.. هنا لا نستطيع أن نحدد مصير كل أسرة لأن الألوان تعددت..

فمنهم من أنهى هذه

الرحلة في دور العجزة، ومنهم من اعتنوا بهما أبناءهم، أو أحفادهم.. ومنهم من أنهوه متشردين في

الشوارع...


- الوجه الثاني: قد تنتهي رحلة المرأة بالطلاق، فتعيش أرملة مع فلذات أكبادها، أو

وحدها.. هنا يُخيم

على المرأة اليأس وتشعر بأنها مقهورة، ومظلومة.. وكذلك هنا لا نستطيع أن نحدد مصير

الأرملة لأن كل

واحدة كيف واجهت أو تصدت لهذا العالم الذي يُهدّدها بقوة وثبات، وهناك من انهارت..

وهناك من

تشردت، وهناك من أعادت الكرة فتزوجت ثم تطلقت.. ومنهن من خرجن للفساد..

ومهن من استعصمن

بعد هذا الطلاق واعتنوا بتربية أبنائهم...

* الرحلة الرابعة:




إن المرحلة الرابعة فيها وجهان كذلك:


- الوجه الأول: إن أنهت المرحلة الثالثة بسلام.. فهذه المرحلة مرحلة الاستعداد إلى

الموت؛ حيث يكثر

فيها النصائح، وإن كانت متدينة تراها لزمت ركنها وسبحتها في يدها تسبح لرب غفور

كريم..

وكلما شكى جنبا منها إلا وظنت أنها الموت قد قرعت بابها.. وهكذا حتى يتم

الرحيل...

- الوجه الثاني: قد تنهي رحلة العمر أرملة حيث تفقد ثقتها تماما في الرجال؛ وتعتني

بتربية أبنائها إن

كان لها أبناء.. وقد تعيد الكرة وتتزوج وتحاول أن تبتعد كل ما جعل الزوج الأول

يُطلقها بسببه.. وقد تفلح، أو

ترسب.. وإن رسبت! فمنهن من لا ييأسوا من الزواج حتى وإن تكرر طول العمر؛

ومنهن من ييأسن بعد

الزواج الأول، أو الثاني، أو الثالث..

كلام واقعي بس اي بنت تقراء الكلام هذا بتحس بالئيس حرام عليش يا شموع ههههههه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كلااام حااااااااااااااااااااااااااااالي لا تصدقي نمرناا الوردي

تسلمي يالغلااا ع الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر الوردي

كلام واقعي بس اي بنت تقراء الكلام هذا بتحس بالئيس حرام عليش يا شموع ههههههه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هههههههههه ولا يأس ولا حااحه

مداام هذاا الكلام وااقعي ..!!

ومشكور على مرورك العطر

والله لا يحرمناا من تواجدك المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيااا

كلااام حااااااااااااااااااااااااااااالي لا تصدقي نمرناا الوردي

هههههههههههه

أنتِ الحااليه فديييتكِ

تسلمي على مرورك العطر

والله لا يحرمني هالطله الحلوووه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة اليمن

تسلمي يالغلااا ع الطرح

الله يسلمكِ حبيبتي

ومشكوره على مروركِ العطر

يعطيك الف عافيه موضوع اكثر من رائع

اسلمي يا غالية

موضوع قمة