سيئون .. ساندريللا.. ذات الرداء الأخضر والقلب الأبيض

مدينـــــة سيؤن الحبيبة -

سيئون في المطر
اللهم اجعلها أمطار خير وبركة

البخاري والشاهي أيقونة المجالس في سيئون

شاهي السماور أو السموار ..

من العادات الحضرمية السيئونية الأصيلة..
والذي يعتبره الحضارم فناً و عادة و تراثاً لابد منه حتى في شروط تأثيث عش الزوجية .

ويسميه البعض "البخاري" نسبة إلى بخارى إحدى دول آسيا الوسطى أو الإتحاد السوفييتي سابقاً ..
ودخل السموار حضرموت قديماً عبر التجار والمهاجرين وقد يكون للوجود الإشتراكي دور في ذلك ..

ويوضع الإبريق على السموار و يتصاعد البخار حيث يغلى الشاي على البخار و من ثم يصب الشاي إلى نصف الفنجان و الباقي ماء مغلي من جهاز السموار ..

ذكر ليلى يذكرنا ليالي المسامر
في ليالي الصباء في وسط ذيك المناظر
في فرح في مرح في بسط للحب مقرون
عود الله ليالي الانس في وسط سيؤن
ذات يوم سأل الشاعر الراحل حسين المحضار: ماذا تعني لك مدينة سيؤن?!
فاجاب: هي مدينة الانس والدان والناس الذواقة للفن...وكل زيارة اليها ابوح بقصيدة او اكثر..
نعم..انلي فيها احباء..واصدقاء ..وكم احب الطويلة.

"ذا فصل ياهل القرن شلونا ... واطرحونا حيت ما ترضون"
بعدسة/ محمد بازهير — في Say'un, Yemen.

يقول المحضار:
سيؤن ياراغب الجنه..... روضة مدنّه
الفن فيها لقى بنّه...... وأخضر غصنه
وأهل الهوى منها يجنون
لازادك الشوق والحنّه....أعزم ورد رأسك قدا سيؤن — في Say'un, Yemen.

لاهنا جيته من ابلادي ** للسلا قاصد معي شِدّه
جبت له زادي ومزنادي ** والسلا ماينتقص مازاد
ما استمَع مغنى وزربادي **في الطويلة كلها جَمدِه
كيف غبّرت يالوادي ** منك ما اعتاد ذا حداد

عزوك ياحصن الفلس ... ردوك لاصف المآثر
القوا لحيطانك ملس ... من بعد ماقد كنت داثر
روعة التراث حصن الفلس سيؤن

ذا فصل في سيئون غن عاصوت سيئــونـــي
سيئون عندي خير من طنطا ومن أســــوان
لاجيتها يــشــتـل مني الــهم والدنيا تقع عيد
باجي لها لونا ضعيف الساق نتوكا على عود

مناظر فـي العليـا شفتهـا والناصريـة
وفي لندن مناظـر شفتهـا زينـة بهيـة
وتعجبني مناظر فـي بـلادي حضرمـوت
مكن من طين جدرانه في الأرض الأبيـة
يعادل فـي ثمنـه المملكـة والفيصليـة —

‫

الحلوى السيئونية
حلويات سيئون تباع كل اثنين وخميس فقط... لحقوا احجزوا

سيئون تحت النار !!
اللهم احفظ سيئون وأهلها من كل شر يارب العالمين
‫

سيئون .. ساندريللا .. عاشقة النغم .. ذات الرداء الأخضر والقلب الأبيض
سيئون .. زهرة لا تمنح رحيقها إلا للنحلات الطاهرة
سيئون .. مدينة لا يسكنها إلا الإنسان

"هذا تراثي أصل عروبتي"
This is Tameem Ba wazeir ( son of our colleague Mr. Adnan Bawazir , Currently has been appointed as General Manager of General Organization of Antiquities and Museum Mukalla Branch ) is quite proud of his heritage. He is holding a paper written in Arabic " this is my heritage " came to see and find out what work is going on behind the scenes .( Conservation Lab., )
تميم عدنان باوزير ( ابن زميلنا الأستاذ عدنان باوزير الذي تم تعينه حاليا مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف فرع المكلا( يفتخر بتراثه ، يحمل ورقة مكتوب عليها " هـــــذا تـــــراثي" جاء لرؤية ومعرفة ما يحصل خلف الكواليس في مختبر الترميم . — مع Adnan Bawazir.

سيئون ماكماها ... يعجبك حتى هواها !!